من نحن
هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
( ACNES )
مع تأسيس الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة في عام 2014، تم تأسيس هيئة معنية بحماية التراث الثقافي بسبب الحاجة الماسة، وذلك بغد غياب سلطة الدولة بعد أحداث 2011 وغياب عامل الاستقرار وانتشار الفوضى، الأمر الذي جعل من التراث الثقافي المادي وغير المادي عرضة للانتهاكات والتجاوزات.
بإمكانيات بسيط، ورغم المخاطر والظروف المعيشية السيئة والصعبة وهجرة معظم الكوادر المتخصصة في هذا المجال، حملت الهيئة على عاتقها مسؤولية حماية التراث الثقافي في الجزيرة، ثم في عموم شمال وشرق سوريا بعد أن تأسست هيئة عامة للثقافة لهذا الغرض والتي اتخذت من عين عيسى / الرقة مقرا لها.
وقامت هذه الهيئة بالعديد من الأعمال والأنشطة منها ما هو في
مجال الثقافة كـ:
1- إنشاء مراكز ثقافية وفنية متنوعة وإنشاء العديد من المكتبات الخاصة والعامة.
2- تنمية الوعي المجتمعي ورفع مستوى الفرد من الناحية الثقافية عبر إقامة العديد من الندوات الثقافية والفنية.
3- إقامة العديد من المعارض المنوعة (تصوير – رسم – كتاب).
4- إقامة العديد من المهرجانات الثقافية والفنية.
5- طباعة الكتب والمجلات.
6- إنتاج مجموعة من الأغاني الفلكلورية التي تخص مكونات وثقافات شمال وشرق سوريا.
وكذلك في مجال الآثار كـ:
1- توثيق المئات من المواقع الأثرية في الجزيرة ومناطق حوض البليخ ووادي الفرات الأوسط وإعداد تقارير كشفية بخصوص ذلك.
2- إقامة معارض صورية (ثلاثة معارض) سلطت الضوء على أهمية الممتلكات الثقافية بهدف نشر التوعية الأثرية.
3- إعداد أفلام وثائقية تناولت تاريخ بعض المواقع الأثرية في الجزيرة كتل موزان وتل حلف.
4- إعداد ندوة علمية حول واقع التراث الثقافي قبل وخلال الأزمة.
5- إعداد ورشات توعوية لطلبة الآثار والتاريخ من أجل إشراكهم في عملية الحماية.
6- إعداد بروشورات ولوحات إعلانية توعوية ولوحات إرشادية تبين أهمية المواقع الأثرية وضرورة الحفاظ عليها.
7- إعداد ورشات تدريبية لبعض طلبة الآثار وكوادر الهيئة بخصوص قراءة اللوحات الفخارية واستخدام جهاز النيفو وعملية المسح الأثري.
8- إعطاء العديد من المحاضرات في المدارس والقرى والأرياف لاسيما تلك القريبة من المواقع الأثرية بهدف نشر التوعية وإشراكهم في عملية الحماية.
9- إنقاذ العديد من محتويات بيوت البعثات ونقلها لمكان آمن.
10- إجراء صيانة وقائية وترميمات إسعافيه للعديد من المواقع والمعالم الأثرية التي تطلبت التدخل لإنقاذها كتل بيدر ومدفن الفرحية ومدفن أبو جداري وقلعة سكري وبعض ألواح الموزاييك العائدة لشيوخ تحتاني وقلعة جعبر وسور الرقة.
11- نشر العشرات من التقارير باللغتين العربية والإنكليزية التي تسلط الضوء على أعمال توثيق المواقع الأثرية.